السماوات والأرض مع اختلاف الليل والنهار، نجد هذا التناسق القرآني في تقدم السماء لتتلاءم مع تقدم الليل، لأن السماوات بالنسبة لنا ظلمات، والليل ظلمات، وتتأخر الأرض بعد السماوات لتتلاءم مع تأخر النهار بعد الليل؛ لأن الأرض ينعكس عليها ضوء الشمس في النهار وضوء القمر في الليل، وعلى ذلك فالأرض مضاءة والنهار ضياء وهكذا جاء التصوير القرآن لاختلاف الليل والنهار ست مرات في هذه الدراسة، والاختلاف والخلفة بمعنى خلفه، أي جاء بعده، والمعنى أن يأتي أحدهما بعد الآخر، وهكذا يتعاقبان: أي يختلف أحدهما بعد الآخر.