حث الإسلام على إفشاء السلام، وتبادل التحية بصفة عامة لإشاعة السلام والأمن، ونشر المحبة، والتعاون على البر والتقوى، لا الإثم والعدوان، قال تعالى:{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}[النساء: ٨٦] ، {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ، إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}[الذاريات: ٢٤-٢٥] ، وعن كلدة بن الحنبل -رضي الله عنه- قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فدخلت عليه ولم أسلم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم:"ارجع فقل السلام عليكم أأدخل" رواه أبو داود والترمذي، وكذلك الاستئذان في الدخول على الآخرين، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى