للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[حتى ينسى يعقوب]

قال الله تعالى: {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} [يوسف: ٨٥] .

هذا التصوير القرآني البديع جاء على هذا النمط الغريب، الذي يحتاج إلىتأمل، فهو يصر مشاعر فياضة، تركت أثرا كبيرا في نفس يعقوب -عليه السلام- حين فقد أعز أبنائه، فهو يصور عاطفة تجاوزت العادة، حتى ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم، حتى: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَِى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [يوسف: ٨٦]

<<  <   >  >>