في كتبه:"خلق الإنسان بين الطب والقرآن"، "الخمر بين الطب والفقه"، "تحريم الخنزير""دورة الأرحام" والدكتور الطاهر توفيق في كتابه: "القرآن والإعجاز في خلق الإنسان"، وعبد المنعم السيد عشري في كتابه:"تفسير الآيات الكونية في القرآن"، والدكتور توفيق علوان في كتابه:"معجزة القرآن في الوقاية من مرضى دوالي الساقين"، والدكتور محمد عثمان الخشت في كتابه:"وليس الذكر كالأنثى من منظور الإسلام والعلوم الحديثة"، وعبد الحميد محمود في كتابه:"المعجزة والإعجاز في سورة النمل"، والدكتور محمد علي البنبي في كتابه:"نحل العسل بين القرآن والطب"، وكذلك الدكتور أحمد شوقي إبراهيم، والدكتور عبد الحليم منتصر، والدكتور دسوقي الفنجري، والدكتور زغلول راغب النجار، والدكتور محمد أحمد الشهاوي، والمهندس مصطفى بدران، والدكتور أحمد حسنين القفل، والدكتور علي علي المرسي، وغيرهم كثيرون، وانتهوا جميعًا في مؤلفاتهم إلى أن جوانب الإعجاز في القرآن الكريم ووجوهه كثيرة لا تدخل تحت الحصر، وقد تظهر له وجوه أخرى في المستقبل لا يعلمها إلا الله سبحانه، لأنه يتجدد مع مقتضيات كل عصر، ويلبي احتياجات المجتمعات المتنوعة والمتجدة إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، ومنها:
١- كان القرآن الكريم معجزًا لإخباره عن المغيبات للأمم السابقة في الماضي البعيد، بعد انقطاع الصلات والأخبار، فيخبرنا عن الأنبياء والرسل والصالحين، وعن أقوامهم البائدة، وعن شرائعهم وكتبهم المقدسة، وأحوالهم معهم، وعاقبة أمرهم، وعرضها وتصويرها في القرآن الكريم بطريقين عن طريق القصص القرآني، وعن طريق عرض