للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: ٢٧-٢٨] ، وقد أقر القرآن الكريم هذه المعاملات والعقود، سواء أكانت مادية في مظهرها الخارجي، أو كانت روحية في جوهرها الحقيقي، وجمعها القرآن في أربعة أعمال مهنية كبيرة، وهي: الزراعة، والرعي، والصيد، والصناعة، والتجارة.

<<  <   >  >>