(٢) وفي نسخة (وكيلا) والأول هو الصحيح. (٣) وهو بعض خبر ذكره الرشاطي كله في اقتباس الأنوار. (٤) عمر بن الخطاب هو أمير المؤمنين، كناه المصطفى عليه الصلاة والسلام (بأبي حفص) ، وسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم (بالفاروق) يوم أسلم في دار الأرقم، ولد رضي الله تعالى عنه في السنة الثالثة عشرة من ميلاد رسول الله صلّى الله عليه وسلم بمكة، وكان يرعى الغنم لأبيه، ولما كبر اشتغل بالتجارة، كان مسموع الكلمة في قومه، مشهورا بالشدة وعزة الجانب، وأسلم بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام في ذي الحجة لمضي ست سنين من البعثة، وكان له من العمر ست وعشرون سنة، فكان أشد الناس دفاعا عن الاسلام، بعد أن كان من أكبر المعارضين له، لما مات أبو بكر ولي الخلافة بعده بعهد منه، وكان ذلك سنة ثلاث عشرة من الهجرة، فقام بأمورها ووطد دعائم الاسلام، توفي شهيدا بيد (أبي لؤلؤة عبد المغيرة بن شعبه) . أواخر ذي الحجة سنة ٢٣ من الهجرة وعمره ٦٣ سنة، ومدة خلافته ١٠ سنين وسته أشهر (٥) أي رثى. (٦) النساء (١٦٢)