للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل السّادس عشر حسن العشرة والأدب وبسط الخلق

وَأَمَّا حُسْنُ عِشْرَتِهِ. وَأَدَبُهُ، وَبَسْطُ خُلُقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَصْنَافِ الْخَلْقِ فَبِحَيْثُ انْتَشَرَتْ بِهِ الْأَخْبَارُ الصَّحِيحَةُ.

قَالَ «١» عَلِيٌّ «٢» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي وَصْفِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:

«كَانَ أَوْسَعَ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقَ النَّاسِ لَهْجَةً، وألينهم عريكة «٣» ، وأكرمهم عشرة.

عن قيس «٤» بن سعد رضي الله عنه قال: «زارنا رسول الله


(١) في الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي في شمائله.
(٢) تقدمت ترجمته في ص «٥٤» رقم «٤» .
(٣) عريكة: طبيعة.
(٤) قيس بن سعد بن عبادة أبو عبد الله الخزرجي، كان صاحب الشرطة للنبي صلى الله عليه وسلم، كان ضخما مفرط الطول نبيلا جميلا جوادا سيدا من ذوي الرأي والدهاء توفي في المدينة آخر خلافة معاوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>