للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثالث المواطن التي يستحبّ فيها الصّلاة والسّلام عليه

فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَيُرَغَّبُ مِنْ ذَلِكَ فِي تَشَهُّدِ الصَّلَاةِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ، وذلك بعد التشهد وقبل الدعاء.

عن فضالة «١» بن عبيد قال «٢» : «سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. عَجِلَ «٣» هَذَا.. ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ «٤» .. إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ يتحميد اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بما شاء.


(١) فضالة بن عبيد: بن فاقد بن قيس الانصارى الأوسي أبو محمد الصحابي ولي قضاء دمشق لمعاوية. شهد أحدا والحديبية. توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة، وأخرج له احمد وغيره.
(٢) الحديث اخرجه الترمذي في الدعوات وقال: صحيح.. واخرجه أبو داود ونحوه في الصلاة وكذا النسائي وابن حبان والحاكم.
(٣) عجل بتخفيف الجيم وكسرها وفي نسخة (عجل) بتشديدها وفتحها.
(٤) وفي نسخة (او لغيره) .

<<  <  ج: ص:  >  >>