للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل التاسع فِي تَفْضِيلِهِ بِالْمَحَبَّةِ وَالْخِلَّةِ

جَاءَتْ بِذَلِكَ الْآثَارُ الصَّحِيحَةُ.. وَاخْتُصَّ عَلَى أَلْسِنَةِ الْمُسْلِمِينَ بِحَبِيبِ اللَّهِ..

عَنْ «١» أَبِي سَعِيدٍ «٢» عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خليلا «٣» لا تخذت أَبَا بَكْرٍ» .

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: «وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ «٤» » .

وَمِنْ «٥» طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ «٦» بْنِ مسعود: «وقد اتّخذ الله صاحبكم خليلا» .


(١) حديث صحيح رواه البخاري وغيره من طرق متعددة.
(٢) تقدمت ترجمته في ص (٦٣) رقم (١) .
(٣) الأحاديث تفيد أن المخاللة من الجانبين إذا كانت بمعنى المحبة لا من الخلة بمعنى، الحاجة فان الله غني عن العالمين.
(٤) كما سيأتي مصرحا من حديث ابن مسعود.
(٥) رواه مسلم والترمذي والنسائي.
(٦) تقدمت ترجمته في ص (٢١٤) رقم (٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>