للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثاني والعشرون إِجَابَةِ دُعَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَهَذَا بَابٌ وَاسِعٌ جِدًّا وَإِجَابَةُ دَعْوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجَمَاعَةٍ بِمَا دَعَا لَهُمْ وعليهم متواتر على الجملة معلوم بالضرورة وقد جاء في حديث «١» حذيفة «٢» :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا لِرَجُلٍ أَدْرَكَتِ الدَّعْوَةُ وَلَدَهُ وَوَلَدَ ولده.

عَنْ «٣» أَنَسٍ «٤» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَتْ أُمِّي «٥» : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَادِمُكَ أَنَسٌ ادْعُ اللَّهَ لَهُ.. قَالَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا آتَيْتَهُ.

وَمِنْ رِوَايَةِ «٦» عِكْرِمَةَ «٧» قال أنس: فو الله إن مالي لكثير


(١) رواه احمد في مسنده.
(٢) تقدمت ترجمته في ص «٦٤» رقم «٦» .
(٣) أسنده المصنف عن طريق البخاري وأخرجه مسلم أيضا.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٤٧» رقم «١» .
(٥) هي الصحابية الجليلة أم سليم واسمها رميلة وقيل الرمضاء.
(٦) على ما انفرد بها مسلم.
(٧) تقدمت ترجمته في ص «١٦٠» رقم «١» .

<<  <  ج: ص:  >  >>