للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْفَصْلُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ أَنْبَاؤُهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَالْجِنِّ

وَمِنْ خَصَائِصِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَرَامَاتِهِ، وَبَاهِرِ آيَاتِهِ أَنْبَاؤُهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَالْجِنِّ، وَإِمْدَادِ اللَّهِ لَهُ بِالْمَلَائِكَةِ، وَطَاعَةِ الْجِنِّ لَهُ، وَرُؤْيَةِ كَثِيرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ لَهُمْ..

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «وَإِنْ تَظاهَرا «١» عَلَيْهِ «٢» فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ «٣» وَجِبْرِيلُ «٤» » الْآيَةَ.

وَقَالَ «٥» «إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا» .


(١) أي وان تتعاونا عليه والخطاب لعائشة وحفصة رضي الله تعالى عنهما.
(٢) أي على النبي صلّى الله عليه وسلم بما يسوؤه لديه من الإفراط في الغيرة لكثرة ميلهما إليه.
(٣) أي ناصره ومعينه.
(٤) أي «وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ» سورة التحريم آية رقم (٤) .
(٥) سورة الأنفال آية رقم (١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>