(٢) رواه البخاري وهذه الطريق التي اخرجها القاضي عن البخاري هي في الادب واخرجه من طريق اخرى في الاحكام أيضا.. واخرجه مسلم في الادب، وليس لسالم ابن ابي الجعد في الكتب الستة عن أنس رضي الله تعالى عنه غير هذا الحديث. (٣) قيل هو عمر بن الخطاب وقيل ابو موسى وقيل ابو ذر وقيل غيرهم.. والله تعالى أعلم. (٤) وقال الصحابة رضوان الله عليهم: ما فرحنا بعد الاسلام بشيء فرحنا بهذا الحديث. وقد نظم الحافظ ابن حجر رحمه الله معنى الحديث في بيتين من بحر الرجز هما: وقائل هل عمل صالح ... أعددته ينفع عند الكرب فقلت حسبي خدمة المصطفى ... وحبه فالمرء مع من أحب وقال الخفاجي صاحب شرح الشفا بيتين من بحرهما الوافر: وحق المصطفى لي فيه حب ... إذا مرض الرجاء يكون طبا ولا أرضى سوى الفردوس مأوى ... إذا كان الفتى مع من أحبا