للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «١» : «إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ «٢» مَرَّةً» .

وَقَوْلِهِ تَعَالَى عَنْ نُوحٍ: «وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي «٣» » الْآيَةَ.

وَقَدْ كَانَ قَالَ اللَّهُ لَهُ: «وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ «٤» » .

وَقَالَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ «٥» .

وقوله عن موسى: «تُبْتُ إِلَيْكَ «٦» » .

وقوله: «وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ «٧» » .

إِلَى مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الظَّوَاهِرَ..

فَأَمَّا احْتِجَاجُهُمْ بِقَوْلِهِ: «لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ «٨» » فَهَذَا قَدِ اخْتَلَفَ فِيهِ الْمُفَسِّرُونَ.

فَقِيلَ: «الْمُرَادُ ما كان قبل النبوة وبعدها» .


(١) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣١» رقم «٥» .
(٢) وروي مائة مرة فالعدد ليس على ظاهره وانما المراد الكثرة.
(٣) «.. أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ» هود اية «٤٧» .
(٤) هود آية «٣٧» .
(٥) الشعراء آية «٨٢» .
(٦) «.. فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ» الاعراف آية «١٤٣»
(٧) «.. وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ» ص آية «٣٤» .
(٨) الفتح آية «٢»

<<  <  ج: ص:  >  >>