للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد قيل في هذه الآية الْأُخْرَى «١» : إِنَّهَا عَلَى الْمَجَازِ الْعَرَبِيِّ «٢» ، وَمُقَابَلَةِ اللَّفْظِ وَمُنَاسَبَتِهِ.

أَيْ مَا قَتَلْتُمُوهُمْ، وَمَا رَمَيْتَهُمْ أَنْتَ إِذْ رَمَيْتَ وُجُوهَهُمْ بِالْحَصْبَاءِ، وَالتُّرَابِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى قُلُوبَهُمْ بِالْجَزَعِ، أَيْ: أَنَّ مَنْفَعَةَ الرَّمْيِ كَانَتْ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ، فَهُوَ الْقَاتِلُ، وَالرَّامِي، بالمعنى، وأنت بالاسم.


(١) أي الاخيرة. وهي قوله تعالى «فلم تقتلوهم» .
(٢) أي اللغوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>