للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِمُخَالَفَتِهِ الْمُصْحَفَ «١» ..

وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ»

الآية «٢» . «وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً»

«٣» .

قِيلَ: «فَضْلُهُ الْعَظِيمُ» بِالنُّبُوَّةِ.

وَقِيلَ: بِمَا سَبَقَ لَهُ فِي الْأَزَلِ.

وَأَشَارَ الْوَاسِطِيُّ «٤» إِلَى أَنَّهَا إِشَارَةٌ إِلَى احْتِمَالِ الرُّؤْيَةِ الَّتِي لَمْ يَحْتَمِلْهَا موسى عليه السلام.


(١) المراد بالمصحف الإمام الذي نسخه عثمان رضي الله عنه وهو ما عليه بقية المصاحف إلى يوم الدين.
(٢) «وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً» النساء رقم «١١٣» .
(٣) النساء رقم «١١٣» .
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٩١» رقم «٤» .

<<  <  ج: ص:  >  >>