للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَذَلِكَ حَكَمُوا فِي ابْنِ أَبِي «١» الْفَرَاقِيدِ، وَكَانَ عَلَى نَحْوِ مَذْهَبِ الْحَلَّاجِ بَعْدَ هَذَا أَيَّامِ الرَّاضِي «٢» بِاللَّهِ.. وَقَاضِي قُضَاةِ بَغْدَادَ يَوْمَئِذٍ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ «٣» أَبِي عُمَرَ الْمَالِكِيُّ.

وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ «٤» الْحَكَمِ فِي الْمَبْسُوطِ: «مَنْ تَنَبَّأَ قُتِلَ» .

وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ «٥» وَأَصْحَابُهُ: «مَنْ جَحَدَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَالِقُهُ أَوْ رَبُّهُ أَوْ قَالَ: لَيْسَ لِي رَبٌّ فَهُوَ مُرْتَدٌّ» .

وَقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ «٦» فِي كِتَابِ ابْنِ «٧» حَبِيبٍ وَمُحَمَّدٍ «٨» فِي


(١) ابن أبي الفراقيد: وفي نسخة (الفراقير) . والأول أصوب وهو محمد ابن علي بن أبي الفراقيد شاع أمره في بغداد وادعى الألوهية وأنه يحيي الموتى فطلبه الراضي فهرب سنين ثم عاد فهجم عليه ابن مقلة وامسكه فأثبت كفره وكتب عليه القضاة وأمتوا بقتله فقتل وأحرقت جثته سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة. وتبعه على حاله ابن أبي عون صاحب كتاب التنبيه فقتل معه.
(٢) الراضي بالله بن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد أبو العباس، الراضي بالله خليفة عباسي دامت خلافته ست سنين وعشرة أيام توفي سنة (٣٢٩) هـ.
(٣) أبو الحسين بن أبي عمر قاضي القضاة واسمه عمر بن أبي عمر قاضي القضاة كان ذكيا فطنا حاذقا بالمذهب المالكي ولي قضاء بغداد وتوفي لثمان خلون من ذي القعدة سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
(٤) تقدمت ترجمته في ج ٢ ص (٦٢٨) رقم (٥) .
(٥) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٤٩٩» رقم «٦» .
(٦) تقدمت ترجمته في ج ٢ ص «١٥٢» رقم «٦» .
(٧) تقدمت ترجمته في ج ٢ ص «١٥٣» رقم «١» .
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٦٠٩» رقم «١٠» .

<<  <  ج: ص:  >  >>