للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِأَوْلِيَاءَ، غَيْرَ أَنَّ لَهُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا» «١» .

- وقد «٢» صلى عليه الصلاة والسلام بأمامة «٣» ابنة ابنته زينب «٤» يَحْمِلُهَا عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قام حملها.

وعن «٥» أبي قتادة «٦» : جاء وَفْدٌ لِلنَّجَاشِيِّ «٧» فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْدِمُهُمْ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: نَكْفِيكَ.

فَقَالَ: «إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين، وإني أُكَافِئَهُمْ» .

- وَلَمَّا جِيءَ بِأُخْتِهِ مِنَ الرَّضَاعَةِ الشَّيْمَاءِ «٨» فِي سَبَايَا هَوَازِنَ، وَتَعَرَّفَتْ لَهُ، بَسَطَ لَهَا رداءه، وقال لها: «إن احببت أقمت


(١) رواه الشيخان.
(٢) رواه الشيخان.
(٣) وهي بنت أبي العاص بن الربيع وكان صلّى الله عليه وسلم يحبها وتزوجها علي كرم الله وجهه بعد فاطمة رضي الله عنها ثم تزوجها بعده المغيرة بن نوفل فماتت عنده.
(٤) هي أكبر بناته صلّى الله عليه وسلم تزوجها أبو العاص بن الربيع ابن خالتها أسر في بدر مع من أسر من المشركين وأطلقه رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أسلم سنة سبع من الهجرة فرد النبي صلّى الله عليه وسلم عليه زينب بالنكاح الأول توفيت في حياة النبي صلّى الله عليه وسلم سنة ٨ هـ.
(٥) كما رواه البيهقي.
(٦) الحارث بن ربعي الصحابي الأنصاري فارس رسول الله صلّى الله عليه وسلم روى له أحمد وأصحاب السنن توفي سنة ٥٤ هـ.
(٧) تقدمت ترجمته في ص «١٦٤» رقم «٢» .
(٨) واسمها جدامة وهي بنت حليمة السعدية وقيل أختها، أسلمت وأسلم أبوها الحارث حين قدم الى مكة المكرمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>