للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وَكَانَ يَبْعَثُ إِلَى ثُوَيْبَةَ «١» ، مَوْلَاةِ أَبِي لَهَبٍ «٢» مُرْضِعَتِهِ بِصِلَةٍ وَكِسْوَةٍ، فَلَمَّا مَاتَتْ سَأَلَ مَنْ بَقِيَ مِنْ قَرَابَتِهَا، فَقِيلَ: لَا أَحَدَ «٣»

وَفِي حَدِيثِ «٤» خَدِيجَةَ «٥» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّهَا قَالَتْ له صلى الله عليه وسلم: أبشر، فو الله لا يخزيك اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ «٦» ، وتكسب المعدوم وتقري الضعيف، وتعين على نوائب الحق.


(١) وهي جارية معتقة لأبي لهب أسلمت، وماتت بمكة بعد هجرته عليه الصلاة والسلام
(٢) ابو لهب عم النبي صلّى الله عليه وسلم واسمه عبد العزى وكنى بذلك لتوقد لونه وذكر القرآن بهذه الكنية للاشارة إلى انه جهنمي. مات بعد غزوة بدر.
(٣) الحديث رواه ابن سعد عن الواقدي عن غير واحد من أهل العلم.
(٤) كما رواه الشيخان.
(٥) الزوجة الاولى للنبي صلّى الله عليه وسلم وهي التي حملت معه الكثير من اعباء الدعوة الى الله تعالى في اول رسالته افضل نسائه عليه الصلاة والسلام لما قاسته من الآلام وكابدته من العناء حتى ماتت رضي الله عنها بعد حصار المسلمين في شعب بني هاشم وقبل الهجرة الى المدينة.
(٦) الكل: ثقيل الحمل، العاجز عن تحمله.

<<  <  ج: ص:  >  >>