للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الحديث الآخر: إذا مَشَى مُجْتَمِعًا، يُعْرَفُ فِي مِشْيَتِهِ أَنَّهُ غَيْرُ غَرَضٍ «١» وَلَا وَكِلٍ «٢» . أَيْ غَيْرِ ضَجِرٍ وَلَا كَسْلَانَ.

وَقَالَ «٣» عَبْدُ اللَّهِ «٤» بْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ أَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.

وعن «٥» جابر «٦» بن عبد الله: كَانَ فِي كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ترتيل وترسيل «٧» .

قَالَ ابْنُ أَبِي هَالَةَ «٨» : كَانَ سُكُوتُهُ عَلَى أَرْبَعٍ.

عَلَى الْحِلْمِ، وَالْحَذَرِ، وَالتَّقْدِيرِ، وَالتَّفَكُّرِ.

قَالَتْ «٩» عائشة «١٠» رضي الله عنها: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدّث حديثا لو عدّه العادّ أحصاه.


(١) الغرض: الضجر والملال.
(٢) وكل: عاجز.
(٣) رواه البخاري موقوفا.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٢١٤» رقم «٢» .
(٥) رواه أبو داوود، والامام أحمد في الزهد.
(٦) تقدمت ترجمته في ص «١٥٤» رقم «١» .
(٧) ترسيل؛ عطف تفسير لترتيل. وفي نسخة صحيحة ب (أو) على شك من الراوي.
(٨) هو هند بن ابي هالة تقدمت ترجمته في ص «١٤٦» رقم «٦» .
(٩) رواه الشيخان.
(١٠) تقدمت ترجمتها في ص «١٤٦» رقم «٥» .

<<  <  ج: ص:  >  >>