للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي رِوَايَةٍ «١» : كَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَكَلَّفُ هَذَا، وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟!

قَالَ: «أفلا أكون عبدا شكورا» !!

وعن «٢» أبي سلمة «٣» وأبي هريرة «٤» رضي الله عنهما نحوه.

وَقَالَتْ «٥» عَائِشَةُ «٦» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِيمَةً. وَأَيُّكُمْ يُطِيقُ مَا كَانَ يُطِيقُ؟

وَقَالَتْ «٧» : كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نقول: لا يصوم.

وعن «٨» ابن عباس «٩» وأم سلمة «١٠» وأنس «١١» رضي الله عنهم نحوه.


(١) أي لهما عنه.
(٢) الذي في الشمائل للترمذي: عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
(٣) أبو سلمة بن عبد الرّحمن بن عوف الزهري التابعي أحد الفقهاء السبعة في المدينة.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٣١» رقم «٥» .
(٥) رواه الشيخان.
(٦) تقدمت ترجمتها في ص «١٤٦» رقم «٥» .
(٧) فيما روياه عنها أيضا.
(٨) حديث ابن عباس أخرجه الشيخان، وحديث أم سلمة أخرجه الترمذي والنسائي، وحديث أنس أخرجه البخاري والترمذي.
(٩) تقدمت ترجمته في ص «٥٢» رقم «٦» .
(١٠) أعقل نساء النبي صلّى الله عليه وسلم كانت تحت أبي سلمة بن عبد الاسد المخزومي وتزوجها بعده الرسول صلّى الله عليه وسلم وهي آخر أمهات المؤمنين وفاة وذلك في إمارة يزيد..
(١١) تقدمت ترجمته ص «٤٧» رقم «١» .

<<  <  ج: ص:  >  >>