للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْبَابُ الثَّانِي: فِي تَكْمِيلِهِ تَعَالَى لَهُ الْمَحَاسِنَ خَلْقًا وَخُلُقًا وَقِرَانِهِ «١» جَمِيعَ الْفَضَائِلِ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ فِيهِ نَسَقًا «٢» وَفِيهِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ فَصْلًا «٣» .

الْبَابُ الثَّالِثُ: فِيمَا وَرَدَ مِنْ صَحِيحِ الْأَخْبَارِ وَمَشْهُورِهَا بِعَظِيمِ قَدْرِهِ عِنْدَ رَبِّهِ وَمَنْزِلَتِهِ، وَمَا خَصَّهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدَّارَيْنِ مِنْ كَرَامَتِهِ، وَفِيهِ اثْنَا عَشَرَ فَصْلًا «٤» .

الْبَابُ الرَّابِعُ: فِيمَا أَظْهَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ وَشَرَّفَهُ بِهِ مِنَ الْخَصَائِصِ وَالْكَرَامَاتِ وَفِيهِ ثَلَاثُونَ «٥» فَصْلًا.

(الْقِسْمُ الثَّانِي) فِيمَا يَجِبُ عَلَى الْأَنَامِ «٦» من حقوقه عليه الصلاة والسلام. ويترتب القول فيه في أربعة أبواب.


(١) - قرانه: مقارنته وجمعه.
(٢) - نسقا: متتابعا.
(٣) - بل هي ستة وعشرون فصلا.
(٤) - هكذا في كل النسخ والذي في هذا الباب خمسة عشر فصلا ولعله قصد بالاثنى عشر فصولا مهمة وبزيادة الثلاثة مكملة.
(٥) - الذي فيه من الفصول تسعة وعشرون ولعله عد ما صدر من الباب الى الفصل فصلا.
(٦) - الأنام: الخلق او الانس والجن، أو كل ما على وجه الارض والمناسب هنا الثاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>