للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي رِوَايَةٍ «١» : بَدَلَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ «وَقِيلَ لِي سَلْ تُعْطَهُ»

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى «٢» «وَعُرِضَ عَلَيَّ أُمَّتِي. فَلَمْ يَخْفَ عَلَيَّ التَّابِعُ مِنَ الْمَتْبُوعِ» .

وَفِي رِوَايَةٍ «٣» «بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ» .

قِيلَ: «السُّودُ» الْعَرَبُ، لِأَنَّ الْغَالِبَ عَلَى أَلْوَانِهِمُ الْأُدْمَةُ فَهُمْ مِنَ السُّودِ.

«وَالْحُمْرُ» الْعَجَمُ.

وَقِيلَ: الْبِيضُ وَالسُّودُ مِنَ الْأُمَمِ.

وَقِيلَ: «الْحُمْرُ» الْإِنْسُ.

«وَالسُّودُ» الْجِنُّ.

وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ «٤» : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «٥» رضي الله عنه «نصرت بالرعب، وأوتيت جوامع، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ جِيءَ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فوضعت في يدي» .


(١) عن ابي ذر.
(٢) للبزار والبيهقي رحمهما الله تعالى.
(٣) عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه.
(٤) رواه الشيخان.
(٥) تقدمت ترجمته في ص «٣١» رقم «٥» .

<<  <  ج: ص:  >  >>