للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي بَقِيَّةِ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ قَوْلِهِمْ:

«مَا أَكْرَمَكَ عَلَى اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ مَعَكَ وَمَلَائِكَتَهُ» .

قَالَ «١» فِي حَدِيثِ «٢» أَبِي ذَرٍّ «٣» .

«فَمَا هُوَ إِلَّا أَنَّ وَلَّيَا عَنِّي، فَكَأَنَّمَا أَرَى الْأَمْرَ معاينة» .

وحكى أبو محمد «٤» المكّي، وأبو اللَّيْثِ «٥» السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَغَيْرُهُمَا: أَنَّ آدَمَ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ قَالَ «٦» «اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي- ويروى- وتقبل تَوْبَتِي» .

فَقَالَ لَهُ اللَّهُ: مِنْ أَيْنَ عَرَفْتَ محمدا؟ ..

قال: رَأَيْتُ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ مِنَ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. - وَيُرْوَى: مُحَمَّدٌ عَبْدِي وَرَسُولِي- فَعَلِمْتُ أَنَّهُ أَكْرَمُ خَلْقِكَ عَلَيْكَ» .

فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَغَفَرَ لَهُ.


(١) النبي صلّى الله عليه وسلم.
(٢) رواه الدارمي.
(٣) تقدمت ترجمته في ص «٢٨٥» رقم «١» .
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٦٧» رقم «٧» .
(٥) تقدمت ترجمته في ص «٥١» رقم «٢» .
(٦) كما رواه البيهقي والطبراني من حديث ابن عمر بسند ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>