للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمِعْتُ أَهْلَ مَكَّةَ يَقُولُونَ: «مَا مِنْ بَيْتٍ فيه اسم محمد إلا نمى، وَرُزِقُوا، وَرُزِقَ جِيرَانُهُمْ.»

وَعَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «١» «مَا ضَرَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِهِ مُحَمَّدٌ وَمُحَمَّدَانِ وَثَلَاثَةٌ» .

وَعَنْ «٢» عَبْدِ اللَّهِ بْنِ «٣» مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ اللَّهَ تعالى نظر إلى قلوب العباد فاختار مِنْهَا قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ.

وَحَكَى النَّقَّاشُ «٤» أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا نَزَلَتْ «وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً «٥» » الآية. قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: يَا «مَعْشَرَ أَهْلِ الْإِيمَانِ.. إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَضَّلَنِي عَلَيْكُمْ تَفْضِيلًا، وَفَضَّلَ نسائي على نسائكم تفضيلا.»

الحديث..


(١) رواه ابن سعد من حديث عثمان العمري مرفوعا.
(٢) رواه احمد والبزار والطبراني.
(٣) تقدمت ترجمته في ص «٢٥٦» رقم «٢٢» .
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٩٠» رقم «١» .
(٥) «إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً» سورة الاحزاب ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>