للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها تقديم وتأخير، وزيادة وَنَقْصٌ، وَخِلَافٌ فِي تَرْتِيبِ الْأَنْبِيَاءِ فِي السَّمَاوَاتِ «١» .

وَحَدِيثُ ثَابِتٍ «٢» عَنْ أَنَسٍ «٣» أَتْقَنُ وَأَجْوَدُ، وَقَدْ وَقَعَتْ فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ زِيَادَاتٌ نَذْكُرُ مِنْهَا نكتا «٤» مفيدة في غرضنا.

مِنْهَا فِي حَدِيثِ ابْنِ شِهَابٍ «٥» وَفِيهِ «قَوْلُ كُلِّ نَبِيٍّ لَهُ «مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالْأَخِ الصَّالِحِ» إِلَّا آدَمَ وَإِبْرَاهِيمَ فَقَالَا لَهُ «وَالِابْنِ الصَّالِحِ» .

وَفِيهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عَبَّاسٍ «٦» «ثُمَّ عرج بي حتى ظهرت بمستوى أسمع فيه صَرِيفَ «٧» الْأَقْلَامِ «٨» .

وَعَنْ أَنَسٍ «٩» «ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حتى أتيت سدرة المنتهى


(١) رواه الشيخان
(٢) تقدمت ترجمته آنفا.
(٣) تقدمت ترجمته في ص «٤٧» رقم «١» .
(٤) النكت: المعاني اللطيفة.
(٥) ابن شهاب الزهري تقدمت ترجمته في ص «٢٥١» رقم «٤» .
(٦) تقدمت ترجمته في ص «٥٢» رقم «٦» .
(٧) صريف: بصاد وراء مهملتين وفاء كالصرير وهو صوت حركة الأجرام والمراد صوت القلم على الورق.
(٨) كما رواه البخاري وأحمد وغيرهما.
(٩) مرفوعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>