للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَقَامًا لَا يَقُومُهُ غَيْرُهُ يَغْبِطُهُ «١» فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ»

وَنَحْوُهُ عَنْ كَعْبٍ «٢» وَالْحَسَنِ «٣» .

وَفِي رِوَايَةٍ «هُوَ الْمَقَامُ الَّذِي أَشْفَعُ لِأُمَّتِي فِيهِ» .

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ «٤» قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٥» : «إِنِّي لَقَائِمٌ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ.. قِيلَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: ذَلِكَ يَوْمَ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى «٦» كُرْسِيِّهِ.. الْحَدِيثَ» .

وَعَنْ أَبِي مُوسَى «٧» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٨» «خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ لِأَنَّهَا أَعَمُّ أَتَرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ؟ وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْخَطَّائِينَ.


(١) يغبطه: من الغبطة بالغين المعجمة والموحدة والطاء المهملة: هي تمنى المرء أن ينال مثل ما رآه عند غيره من النعم، وكل أمر محمود من غير أن يحب زوالها، فإن أحب زوالها فهو الحسد المذموم ويغبط بزنة يضرب.
(٢) تقدمت ترجمته في ص «٥٨» رقم «٣»
(٣) تقدمت ترجمته في ص «٦٠» رقم «٨»
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٢١٤» رقم «٢»
(٥) رواه أحمد في مسنده.
(٦) وفي نسخة عن كرسيه.
(٧) تقدمت ترجمته في ص «١١٨» رقم «٤»
(٨) رواه ابن ماجة في الشعب

<<  <  ج: ص:  >  >>