للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْأَمِينِ «١» ، وَقَدَمِ الصِّدْقِ «٢» وَرَحْمَةٍ لِلْعَالِمِينَ «٣» ، وَنِعْمَةِ اللَّهِ «٤» ، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى «٥» ، وَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ «٦» ، وَالنَّجْمِ الثَّاقِبِ «٧» ، وَالْكَرِيمِ «٨» وَالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ «٩» ، وَدَاعِي اللَّهِ «١٠» ...

- فِي أَوْصَافٍ كَثِيرَةٍ، وَسِمَاتٍ جَلِيلَةٍ، وَجَرَى مِنْهَا فِي كُتُبِ اللَّهِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَكُتُبِ أَنْبِيَائِهِ وَأَحَادِيثِ رَسُولِهِ وَإِطْلَاقِ الْأُمَّةِ جُمْلَةً شَافِيَةً كَتَسْمِيَتِهِ: بِالْمُصْطَفَى، وَالْمُجْتَبَى «١١» ، وَأَبِي الْقَاسِمِ، والحبيب


(١) قوله تعالى: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ» .
(٢) قوله تَعَالَى: «وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ» ورد في البخاري عن زيد بن أسلم في الآية السابقة قال هو محمد صلّى الله عليه وسلم.
(٣) قوله تعالى: «وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ»
(٤) عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: «بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً» قال هم كفار قريش ونعمة الله محمد صلّى الله عليه وسلم.
(٥) قوله تعالى، «فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى» قال ابن دحية وأبو عبد الرّحمن السلمي في الآية السابقة هو محمد صلّى الله عليه وسلم. والعروة ما يتمسك به من الحبل والوثقى الوثيقة المتينة فيه استعارة تمثيلية تصريحية لان من اتبعه لا يقع في هوة الضلال كما ان من امسك حبلا متينا صعد من حضيض المهالك.
(٦) قوله تعالى: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» .
(٧) قوله تعالى «النَّجْمُ الثَّاقِبُ» الثاقب: المضيء المتوهج.
(٨) قوله تعالى: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ»
(٩) قوله تعالى: «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ»
(١٠) قوله تعالى: «وَداعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ» .
(١١) المجتبى: في الصحاح اجتباه بمعنى اصطفاه واختاره، وأصله كما قاله الراغب من جبيت الماء في الحوض اذا جمعته لجمعه صلّى الله عليه وسلم المكارم والصفات الحميدة بفيض إلهي من غير سعي كما قال تعالى: «يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ»

<<  <  ج: ص:  >  >>