للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِثْلُهُ فِي الْجَمَلِ.. عَنْ «١» ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكٍ «٢» وَجَابِرِ «٣» بْنِ عَبْدِ اللَّهِ «٤» وَيَعْلَى «٥» بْنِ مُرَّةَ «٦» وَعَبْدِ «٧» اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ «٨» قَالَ: «وَكَانَ لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْحَائِطَ إِلَّا شَدَّ «٩» عَلَيْهِ الْجَمَلُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَاهُ فَوَضَعَ مِشْفَرَهُ «١٠» عَلَى الْأَرْضِ وَبَرَكَ «١١» بَيْنَ يَدَيْهِ فَخَطَمَهُ «١٢» وَقَالَ: «مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ شَيْءٌ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا عَاصِيَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ» وَمِثْلُهُ عَنْ «١٣» عَبْدِ الله «١٤» بن أبي أوفى..


(١) رواه أبو نعيم.
(٢) صحابي جليل هو غير ابن أبي مالك واستشهد في غزوة أحد.
(٣) رواه أحمد والدارمي والبزار والبيهقي بسند صحيح عنه.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «١٥٤» رقم «١» .
(٥) رواه أحمد والحاكم والبيهقي رحمهم الله تعالى بسند صحيح.
(٦) تقدمت ترجمته في ص «٥٧٦» رقم «٢» .
(٧) رواه مسلم وأبو داود.
(٨) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ولد بأرض الحبشة حين هاجر أبواه اليها وكان كريما بليغا توفي في المدينة سنة ٨٠ هـ.
(٩) شد: أسرع وحمل حملة عليه يعني انه كان عقورا هاتجا على كل من استقر به
(١٠) شفره: بكسر الميم وسكون الشين المعجمة وفتح الفاء وراء مهملة وهو في الابل كالشفة في الانسان.
(١١) برك: البروك للجمل كالجلوس للانسان
(١٢) خطمه: أي وضع زمامه الذي يقاد به في رأسه على فمه لأنه برك عنده صلى الله عليه وسلم وانقاد له متذللا بعد ما كان لا يطاق.
(١٣) هذا الحديث مذكور في دلائل النبوة لأبي نعيم والبيهقي.
(١٤) هو وأبوه صحابيان رضي الله تعالى عنهما شهد المشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو الذي دعا له النبي صلّى الله عليه وسلم حين اتى اليه بصدقته وقال اللهم صلى على آل أبي أوفى.

<<  <  ج: ص:  >  >>