للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَأَلَهُ «١» الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو «٢» آيَةً «٣» لِقَوْمِهِ فَقَالَ: اللهم نوّر له فسطع له نور بين عينيه فقال: يا رب أخاف أن يقولوا: مثلة «٤» فتحول إلى سوطه.. فقال يضيء في الليلة المظلمة فسمي ذا النَّوِرَ.

وَدَعَا «٥» عَلَى مُضَرَ «٦» فَأَقْحَطُوا حَتَّى اسْتَعْطَفَتْهُ قُرَيْشٌ فَدَعَا لَهُمْ فَسُقُوا.

وَدَعَا «٧» عَلَى كِسْرَى «٨» حِينَ مَزَّقَ كِتَابَهُ أَنْ يُمَزِّقَ اللَّهُ مُلْكَهُ..

فلم يبق لَهُ بَاقِيَةٌ، وَلَا بَقِيَتْ لِفَارِسَ رِيَاسَةٌ فِي أقطار الدنيا..


(١) رواه ابن إسحاق بلا سند والبيهقي عنه وابن جرير من طريق الكلبي.
(٢) الأزدي الدوسي ويقال له: ذو النور وهو من كبار الصحابة وأصحاب النور وهم ستة: أسيد بن حضير وعباد بن بشر وحمزة بن عمرو الأسلمي وقتادة بن النعمان والحسن بن علي والطفيا هذا وقتل في وقعة اليمامة سنة اثنتي عشرة من الهجرة.
(٣) آية: علامة.
(٤) مثلة: بضم الميم ويفتح ويكسر وسكون التاء المثلثة الفوقية أي تنكيل وعقوبة
(٥) رواه النسائي عن ابن عباس والبيهقي عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنهم وأصله في الصحيحين.
(٦) تعز: وهي قبيلة من قبائل العرب.
(٧) رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٨) وهو لقب لكل من ملك الفرس واسم هذا الذي كتب اليه النبي صلّى الله عليه وسلم كتابا يدعوه فيه الى الاسلام ابرويز بن هرمز وهو من اولاد أنو شروان.

<<  <  ج: ص:  >  >>