للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَشَارِفِهَا «١» وَشَاةِ «٢» عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «٣» وَكَانَتْ له لَمْ يَنْزُ «٤» عَلَيْهَا فَحْلٌ وَشَاةُ «٥» الْمِقْدَادِ «٦» .

وَمِنْ ذَلِكَ «٧» تَزْوِيدُهُ أَصْحَابَهُ سِقَاءَ «٨» مَاءٍ بَعْدَ أَنْ أَوْكَاهُ «٩» وَدَعَا فِيهِ.. فَلَمَّا حَضَرَتْهُمُ الصَّلَاةُ نَزَلُوا فَحَلُّوهُ فَإِذَا بِهِ لَبَنٌ طَيِّبٌ وَزُبْدَةٌ فِي فَمِهِ.

مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ «١٠» . وَمَسَحَ «١١» عَلَى رَأْسِ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ «١٢» وَبَرَّكَ «١٣» فَمَاتَ وهو ابن ثمانين فما شاب.


(١) شارفها: هي المسنة من النوق وقيل من الابل وقيل من المعز.
(٢) رواه البيهقي.
(٣) تقدمت ترجمته في ص «٢١٤» رقم «٢» و «٢٥٦» رقم «٢» .
(٤) لم ينز: لم يثب عليها فحل للضراب.
(٥) رواه مسلم.
(٦) هو المقداد بن عمرو ويعرف بابن الاسود الكندي البهراني الحضرمي، أبو معبد او ابو عمرو، صحابي من الابطال وهو أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الاسلام، وأول من قاتل على فرس في سبيل الله، شهد بدرا وغيرها وسكن المدينة وتوفي على مقربة منها فحمل اليها ودفن فيها.
(٧) رواه ابن سعد عن سالم بن أبي الجعد مرسلا
(٨) سقاء: بكسر السين المهملة وعاء.
(٩) أوكاه: بألف بعد الكاف أي ربطه بالوكاء وهو خيط يشد به الوعاء.
(١٠) تقدمت ترجمته في ص «٣١» رقم «٢» .
(١١) لم يخوجه السيوطي.
(١٢) عمير بن سعد بن عبيد الأوسي الانصاري، صحابي من الولاة، الزهاد، شهد فتوح الشام، واستعمله عمر على حمص فأقام سنة ودعاه الى المدينة فجاءها فأراد عمر اعادته فأبى ومات في أيامه، وقيل: عاش الى خلافة معاوية، وكان عمر يقول: وددت أن لي رجالا مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين.
(١٣) برك: دعا له بالبركة.

<<  <  ج: ص:  >  >>