(٢) وهو مولى لبعض الأنصار وكان شجاعا لكنه منافق وكان قاتل قتالا شديدا اعجب الصحابة رضي الله تعالى عنهم الا أن ذلك لم يكن خالصا لله وقد أطلع الله رسوله صلّى الله تعالى عليه وسلم على حاله. (٣) رواه البيهقي والطبراني من طرق عن أبي هريرة موصولة ومنقطعة ومرسلة وروي قضية احتراقه بلاغا عن بعض أهل العلم وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن محمد ابن سيرين أن سمرة كان أصابه كراز شديد وكان لا يكاد يدفا فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسا وكان لم يصل اليه بخارها فيدفئه فبينما هو كذلك إذ خسف به فاحترق. (٤) تقدمت ترجمته في ص «٣٠» رقم «٥» . (٥) تقدم آنفا. (٦) تقدمت ترجمته في ص «٦٤» رقم «٦» . (٧) المقصود بالاحتراق أن يحترق في الدنيا احتراقا يموت به فيها لا انه يدخل نار جهنم للرواية التي سيفت لموت سمرة فيما تقدم. (٨) رواه ابن اسحاق عن عاصم عن عمر بن قتادة. (٩) هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن مالك المعروف بغسيل الملائكة وكان أبوه في الجاهلية يعرف بالراهب واسمه عمرو ويقال عبد عمرو وكان يذكر البعث ودين الحنيفية فلما بعث النبي صلّى الله عليه وسلم عائده وحده وخرج عن المدينة وشهد مع قريش وقعة أحد ثم رجع مع قريش الى مكة ثم خرج الى الروم فمات بها سنة تسع، وأسلم ابنه حنظلة فحسن اسلامه واستشهد بأحد. (١٠) الغسيل: فعيل بمعنى مفعول من الغسل سمي بذلك لأن الملائكة غسلته لما استشهد بأحد وكان جنبا فقتله ابو سفيان بن حرب.