للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ «١» حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» .

وَعَنْ أَبِي هريرة «٢» رضي الله عنه: نَحْوَهُ «٣» .

وَعَنْ أَنَسٍ «٤» عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٥» : «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ:

- أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا «٦» سِوَاهُمَا.

- وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ.

- وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ وَعَنْ عُمَرَ «٧» بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «٨» : أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا نَفْسِي الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ.. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَنْ يُؤْمِنَ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ..

فَقَالَ عُمَرُ: وَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ.. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْآنَ يا عمر» .


(١) وفي رواية مسلم (عبد) وفي رواية غيرهما (أحد) . وفي رواية ابن حبان (لا يكمل إيمان أحد
(٢) أبو هريرة تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣١» رقم «٥»
(٣) أي روي عن أبي هريرة حديث بمعناه.
(٤) أنس تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٤٧» رقم «١»
(٥) كما في الصحيحين.
(٦) استعمل عليه الصلاة والسلام (مما) ولم يستعمل ممن لعموم (ما) أي من كل شيء
(٧) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١١٣» رقم «٤»
(٨) كما رواه البخاري عن عبد الله بن هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>