للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَالِسًا الْقُرْفُصَاءَ «١» أَرْعَدْتُ «٢» مِنَ الْفَرَقِ «٣» وَذَلِكَ هَيْبَةً لَهُ وَتَعْظِيمًا»

وَفِي حَدِيثِ «٤» الْمُغِيرَةِ «٥» : «كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَعُونَ بابه بالأظافير «٦»

وَقَالَ «٧» الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ «٨» : «لَقَدْ كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْأَمْرِ فَأُؤَخِّرُ «٩» سِنِينَ «١٠» مِنْ هَيْبَتِهِ» .

***


(١) القرفصاء: بضم القاف والواء المهملة هو نوع من الجلوس.. يجلس على إليتيه ويلصق فخذيه ببطنه ويحتبي بيديه ويضعهما على ساقيه.
(٢) أرعدت: أي حصل لي رعدة واضطراب.
(٣) الفرق: بفتحتين هو الحوف.
(٤) رواه الحاكم في علوم الحديث والبيهقي في المدخل.
(٥) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٢٨٥» رقم «٤»
(٦) أظافير: جمع ظفر على غير قياس وفي نسخة «بالاظفار» . واختلفوا في في هذا الحديث هل هو مرفوع ام موقوف وقال الحافظ العراقي في الفتية.
ولكن حديث كان باب المصطفى ... يقرع بالاظفار مما. وقفا
حكما لدى الحاكم والخطيب ... والرفع عند الشيخ ذو تصويب
والمراد «بالشيخ» ابن الصلاح رحمه الله.
(٧) رواه ابو يعلى وصححه.
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٤٦» رقم «٤»
(٩) وفي نسخة «فأؤخره»
(١٠) وفي نسخة «سنتين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>