للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَا تُوهَبُ «١» فِي الْقِيَامَةِ غَدًا «٢» » .

وَقَالَ رَجُلٌ «٣» لِلْمُعَافَى «٤» بْنِ عِمْرَانَ: أَيْنَ عُمَرُ «٥» بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنْ «٦» مُعَاوِيَةَ «٧» ؟! .. فَغَضِبَ وَقَالَ: لَا يُقَاسُ بِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ.. مُعَاوِيَةُ صَاحِبُهُ وَصِهْرُهُ «٨» وَكَاتِبُهُ وَأَمِينُهُ عَلَى وَحْيِ اللَّهِ..

وَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٩» بِجِنَازَةِ رَجُلٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَقَالَ: كَانَ يُبْغِضُ عُثْمَانَ «١٠» فَأَبْغَضَهُ اللَّهُ.»

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «١١» فِي الْأَنْصَارِ: اعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ. وَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ. وَقَالَ «١٢» : «احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وأصهاري فإنه من


(١) أي لا يهبها الله لانها حق العبد ما لم يرض صاحبها.
(٢) الحديث رواه الطبراني في معجمه الكبير من رواية علي بن محمد بن يوسف بن شيبان بن مسمع.
(٣) الرجل القائل غير معروف.
(٤) المعافي بن عمران: ابو مسعود الأزدي الموصلي أحد الاعلام، يروي عنه بشر الحافي وغيره. قال شيخه الثوري رحمه الله: هو ياقوتة العلماء. أخرج له البخاري وغيره توفي سنة خمس وثمانين ومئة.
(٥) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٢٧٤» رقم «٢» .
(٦) والسائل يطلب معرفة أيهما أفضل.
(٧) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٤٣» رقم «٦» .
(٨) صهره لانه اخو زوجته ام حبيبة بنت أبي سفيان ام المؤمنين رضي الله عنها
(٩) كما رواه الترمذي عن جابر وضعفه.
(١٠) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٦٩» رقم «٥» .
(١١) رواه الشيخان. وفي البخاري (اوصى الخليفة من بعدي بالمهاجر والانصار أن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم.)
(١٢) حديث رواه ابو تعيم والديلمي عن عياض الانصاري وابن منيع عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>