للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي الْحَدِيثِ «١» «الدُّعَاءُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ لَا يُرَدُّ» .

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «٢» «كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ دُونَ السَّمَاءِ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّلَاةُ عَلَيَّ صَعِدَ الدُّعَاءُ» .

وَفِي دُعَاءِ ابْنِ عَبَّاسٍ «٣» الَّذِي رَوَاهُ عَنْهُ حَنَشٌ «٤» فَقَالَ فِي آخِرِهِ «٥» : وَاسْتَجِبْ دُعَائِي.. ثُمَّ تَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكِ وَنَبِيِّكِ وَرَسُولِكِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ آمِينَ.

وَمِنْ مُوَاطِنِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ وَسَمَاعِ اسْمِهِ أَوْ كِتَابَتِهِ «٦» أَوْ عِنْدَ الْأَذَانِ.

وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٧» : «رَغِمَ «٨» أَنْفُ رجل ذكرت عنده فلم يصلي


(١) لم يذكر من رواه.
(٢) وهو مضمون حديث الترمذي عن عمر.
(٣) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٢» رقم «٦» .
(٤) حنش: هو ابن عبد الله بن عمرو بن حنظلة بن مهد أبو راشد التابعي الصفاني. أحد الداخلين الى الاندلس في صدر الاسلام، وله رواية عن علي وابن عباس وغيرهم.
(٥) هذا الحديث لم يرو عنه في الكتب والذي لحنش عن ابن عباس حديث (يا غلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك) الحديث اخرجه الترمذي في الزهد.. وحديث آخر عند ابن ماجه انه عليه السلام قال لابن مسعود (معك ماء؟ قال لا نبيذ في سطيحه) اخرجه ابن ماجة في الطهارة. وليس له عن ابن عباس شيء في بقية الكتب.. والحاصل ان هذا الحديث ليس له أصل.
(٦) وفي نسخة (او كتابه)
(٧) كما في رواية مسلم عن أبي هريرة. وتتمته (ورغم انف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ فيها قبل ان يغفر له. ورغم أنف رجل ادرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة» ورواه الحاكم وقال: هو صحيح الاسناد.
(٨) رغم من الرغام بمعنى التراب والمقصود رغم انف فلان أي اذله الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>