للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي «١» أُمَامَةَ: أَنَّهَا مِنَ السُّنَّةِ.

وَمِنْ مَوَاطِنِ الصَّلَاةِ الَّتِي مَضَى عَلَيْهَا عَمَلُ الْأُمَّةِ وَلَمْ تُنْكِرْهَا الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ فِي الرَّسَائِلِ، وَمَا يُكْتَبُ بَعْدَ الْبَسْمَلَةِ، وَلَمْ يَكُنْ هَذَا فِي الصَّدْرِ الْأَوَّلِ وَأُحْدِثَ عِنْدَ وِلَايَةِ بَنِي هَاشِمٍ، فَمَضَى بِهِ عَمَلُ النَّاسِ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ.. وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْتِمُ بِهِ أَيْضًا الْكُتُبَ.

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٢» : «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ» .

وَمِنْ مَوَاطِنِ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَشَهُّدُ الصلاة.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «٣» عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٤» قَالَ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عليك أيها النبي


(١) ابو أمامة: قال الحلبي: أبو أمامة هذا الظاهر انه سعد بن سهل بن حنيف بن واهب بن الحكم بن ثعلبة ابو امامة الانصاري. ولد في زمان رسول الله صلّى الله عليه وسلم وسماه عليه السلام وكناه وبرك عليه، وحديثه مرسل. وروي عن عمر. وعنه: الزهري ويحي بن سعد وخلق. توفى سنة مئة وأخرج له الستة.
(٢) رواه الطبراني في الاوسط بسند حسن والخطيب في شرف اصحاب الحديث وأبو الشيخ في الثواب والمستغفري وصاحب الترغيب بسند ضعيف وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وقال ابن كثير إنه لم يصح.
(٣) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٢١٤» رقم «٢» .
(٤) وقد رواه اصحاب الكتب الستة عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>