للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ: عَدَّهُنَّ فِي يَدِي جِبْرِيلُ. وَقَالَ: هَكَذَا نَزَلَتْ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعِزَّةِ.. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محمد كما باركت على إبراهيم وعلى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إنك حميد مجيد، وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ «١»

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «٢» عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٣» . مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فليقل: اللهم صلّى على


(١) قال السبوطي في الجامع الكبير: قال الحاكم هكذا بلغنا هذا الحديث واسناده ضعف واخرجه الديلمي وابن منده والترمذي وقال العراقي: ضعيف جدا.. وعمرو ابن خالد كذاب وضاع، وكذا ابن مساور وحرب بن الحسن اورده الأزدي في الضعفاء وقال: حديثه لبس بذلك!. وقال ابن حجر في اماليه: اعتقادي انه موضوع.. وفي سنده ثلاثة ضعفاء وبعضهم من نسب الى الوضع والكذب. قلت: وجدت له متابعات تجبره وان لم يخل من الضعف. ووجدت له طريقا آخر عن أنس في مسنده، وذكر البرهان أنه رواه مسندا أيضا فتعدد هذه الطرق يقتضي انه غير موضوع غاية ما يقال فيه انه ضعيف فاعرفه، وقد علمت ان الحديث مسلسل وتقدم ان المسلسل ما توارد رواته على حالة واحدة او صفة في اسناده او صيغ أدائه.
(٢) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣١» رقم «٥» .
(٣) كما رواه ابو داود والطبراني وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>