للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي.. وَعَنِ «١» ابْنِ عَبَّاسٍ «٢» لَيْسَ أحد من أمة محمد صلّى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَيُصَلِّي عَلَيْهِ إِلَّا بَلَغَهُ.

وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ «٣» أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرِضَ عَلَيْهِ اسْمُهُ.

وَعَنِ «٤» الْحَسَنِ «٥» بْنِ عَلِيٍّ إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم.. فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَتَّخِذُوا بَيْتِي عِيدًا وَلَا تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَصَلُّوا عَلَيَّ حَيْثُ كُنْتُمْ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ..

وَفِي حَدِيثِ أَوْسٍ «٦» أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ «٧» .

وَعَنْ سُلَيْمَانَ «٨» بْنِ سُحَيْمٍ «٩» رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي


(١) في حديث موقوف رواه البيهقي في الشعب وابن راهويه في مسنده.
(٢) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٢» رقم «٦» .
(٣) قيل المراد ببعضهم النميري عن حماد.
(٤) أخرجه الطبراني وأبو يعلى بسند حسن عن زين العابدين علي بن الحسين وكما رواه ابن أبي شيبة عن الحسن بن علي.
(٥) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٩٢» رقم «٢» .
(٦) اوس: هو اوس بن اوس الثقفي صحابى.. وفي الصحابة خمسة واربعون نفرا يسمون أوسا.
(٧) رواه ابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
(٨) سليمان بن سحيم: هو مولى أبي العباس، وقيل: ابي الحسيم. وهو من علماء الحجاز المشهورين. وحيث اطلق في النقل فهو المراد، ولهم سليمان بن سحيم آخر يشهر النقل عنه. وهو ثقة توفي في خلافة المنصور.
(٩) وهذا الحديث رواه عنه ابن أبي الدنيا، والبيهقي في حياة الانبياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>