للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ» «١» ثُمَّ قَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ.

مَنْ يَقُولُهَا سَبْعِينَ مَرَّةً نَادَاهُ مَلَكٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا فُلَانُ وَلَمْ تَسْقُطْ لَهُ حَاجَةٌ «٢» .

وَعَنْ يَزِيدَ «٣» بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَهْرِيِّ: قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ «٤» بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ قَالَ: لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ.. إِذَا أَتَيْتَ الْمَدِينَةَ سَتَرَى قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فأقره مني السلام.

قال غَيْرُهُ «٥» وَكَانَ يُبْرِدُ إِلَيْهِ الْبَرِيدَ مِنَ الشَّامِ.

قَالَ بَعْضُهُمْ رَأَيْتُ أَنَسَ «٦» بْنَ مَالِكٍ أَتَى قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَفَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم انصرف.

قال مَالِكٌ «٧» فِي رِوَايَةِ ابْنِ وَهْبٍ «٨» إِذَا سَلَّمَ على النبي صلّى الله عليه وسلم


(١) الاية سورة الاحزاب آية «٥٦» .
(٢) رواه البيهقي من طريق ابن أبي الدنيا.
(٣) يزيد بن أبي سعيد المهري: نسبة الى مهرة وهي قبيلة. محدث مشهور، اخرج له مسلم رحمه الله تعالى وغيره.
(٤) تقدمت ترجمته في ج ٢ ص «٣٠» رقم «١» .
(٥) والقائل هو حاتم بن وردان كما ذكر البيهقي في شعب الايمان.
(٦) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٤٧» رقم «١» .
(٧) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣٤١» رقم «٧» .
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣٣٢» رقم «١» .

<<  <  ج: ص:  >  >>