للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَالِكِ «١» بْنِ أَنَسٍ وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنِ «٢» ابْنِ عَبَّاسٍ «٣» أنه مسجد قباء «٤» ..

عن أبي هريرة «٥» رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «٦» :

«لا تشد الرحال «٧» إلا إلى ثلاث مَسَاجِدَ. الْمَسْجِدِ»

الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى..»

وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْآثَارُ فِي الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ «٩» عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ..

وَعَنْ «١٠» عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو «١١» بْنِ الْعَاصِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرجيم..»


(١) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣٤١» رقم «٧» .
(٢) رواه ابن أبي حاتم.
(٣) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٢» رقم «٦» .
(٤) وهو الذي ارتضاه المفسرون.
(٥) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣١» رقم «٥» .
(٦) اخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود.
(٧) الرحال جمع راحلة وهي الصالحة لان ترحل أو يشد الرحل عليها، والرحل للبعير كالسرج للفرس.
(٨) وفي نسخة (مسجد الحرام)
(٩) ويروى (للتسليم) .
(١٠) رواه ابو داود.
(١١) تقدمت ترجمته في ج ١ ص (٧٢) رقم (٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>