للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«سألت عائشة وأمّ سلمة أيّ العمل كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتا:

ماديم عليه وان قلّ» «١» .

٢٩٦- حدثنا محمد بن اسماعيل «٢» . حدثنا عبد الله بن صالح «٣» . حدثني معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس أنه سمع عاصم بن حميد قال «٤» : سمعت عوف بن مالك «٥» يقول:

«كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة «٦» فاستاك ثمّ توضأ ثمّ قام يصلّي فقمت معه، فبدأ فاستفتح البقرة فلا يمرّ بآية رحمة إلّا وقف فسأل ولا يمرّ بآية عذاب إلّا وقف فتعوذ ثمّ ركع فمكث راكعا بقدر قيامه ويقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة؛ ثم سجد بقدر ركوعه ويقول في سجوده سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، ثم قرأ آل عمران ثم سورة سورة يفعل مثل ذلك» «٧» .


(١) أخرجه الترمذي في الادب برقم ٢٨٦٠
(٢) هو البخاري صاحب الصحيح.
(٣) عبد الله بن صالح: بن محمد بن مسلم، أبو صالح المصري، كاتب الليث ثقة مكثر حسن الحديث، كذبه ابن جزرة. توفي سنة ٢٢٣ هـ. خرج له البخاري في التعليق وأبو داود.
(٤) عاصم بن حميد: السكوني الحمصي، صدوق مخضرم، من الطبقة الثانية خرج له ابو داود والنسائي.
(٥) صحابي جليل من مسلمة الفتح. سكن دمشق.
(٦) أي ليلة عظيمة كأنها ليلة القدر.
(٧) أخرجه أبو داود في الصلاة والنسائي فيه.

<<  <   >  >>