للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢٠- باب ما جاء في جلسة رسول الله صلى الله عليه وسلم]

١٢٠- حدثنا عبد بن حميد حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا عبد الله بن حسان عن جدتيه «١» عن قبلة بنت مخرمة أنها:

«رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو قاعد القرفصاء «٢» ، قالت: فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة فأرعدت من الفرق «٣» » «٤» .

١٢١- حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي «٥» وغير واحد قالوا:

حدثنا سفيان عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه «٦» أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد وواضعا إحدى رجليه على الأخرى «٧» .


(١) سبق تسميتها في الحديث رقم ٦٤.
(٢) بضم القاف والفاء أي وهو قاعد قعودا مخصوصا بأن يجلس على إليتيه ويلصق فخذه ببطنه ويضع يديه على ساقيه.
(٣) الفرق (بالتحريك) أي الخوف والفزع مما علاه من عظم المهابة، وهذا بعض قصة سبقت، ووقع في هذه القصة بعد قولها أرعدت من الفرق فقال له جليسه يا رسول الله أرعدت المسكينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينظر إلي وأنا عند ظهره، يا مسكينة عليك السكينة، قالت فأذهب الله ما كان دخل في قلبي من الرعب. وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي أرعد بين يديه هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد.
(٤) أخرجه أبو داود في الأدب باب في جلوس الرجل حديث رقم ٤٨٤٧ وانظر الترمذي في حديث رقم ٢٨١٥.
(٥) سعيد بن عبد الرحمن المخزومي: المكي، ثقة. خرج له النسائي.
(٦) عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم بن محمد صحابي شهير ويقال هو الذي قتل مسيلمة الكذاب.
(٧) أخرجه البخاري في الصلاة واللباس والاستئذان ومسلم في اللباس برقم ٢١٠٠ وابو داود في الادب والنسائي في الصلاة ومالك في الصلاة. والترمذي في الأدب برقم ٢٧٦٦.

<<  <   >  >>