(٢) كأنه ورقة مصحف في الحسن والصفاء. (٣) الظاهر أن راوي الحديث جمع في هذا الحديث عبارات تتعلق بمسائل وفيها تقديم وتأخير، فالعبارة الأولى تفيد أن رفع الستارة كان بعد الوفاة، والعبارة الثانية تشير إلى صلاة الصبح التي أمها أبو بكر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وهذه كانت قبل الوفاة وقبل رفع الستر بزمن، والمعروف أن أبا بكر صلى الصبح ثم انصرف إلى أهله بالسنخ «كما عند البخاري في فضائل أبي بكر» وأنه لم يحضر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانما دعي بعدها فحضر ودخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ميت. (٤) السجف: الستر. (٥) أخرجه البخاري ومسلم بنحوه. (٦) حميد بن مسعدة البصري: صدوق، توفي سنة ٢٤٤ هـ خرج له الجماعة إلا البخاري. (٧) سليم بن أخضر: البصري أخذ عن سليمان التميمي وابن عوف وروى عنه أحمد بن عبدة وغيره، ثقة حافظ خرج له مسلم وأبو داود والنسائي.