للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٧- باب ما جاء في صفة إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم]

١١٢- حدثنا أحمد بن منيع. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثنا أيّوب عن حميد بن هلال «١» عن أبي بردة عن أبيه «٢» قال:

«أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبّدا وإزارا غليظا، فقالت:

قبض روح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين» «٣» .

١١٣- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا أبو داود عن شعبة عن الأشعث بن سليم قال سمعت عمتي تحدث عن عمها «٤» ، قال:

«بينا «٥» أنا أمشي في المدينة إذا إنسان خلفي يقول: ارفع إزارك «٦» فإنه


(١) حميد بن هلال: البصري، ثقة توقف فيه ابن الأنباري لدخوله في عمل السلطان. وقال ابن قتادة: ما كانوا يفضلون أحدا عليه في العلم روى له الجماعة.
(٢) أبوه هو موسى الأشعري الصحابي المشهور.
(٣) وأخرجه مسلم في اللباس حديث رقم ٢٠٨٠. ولفظه (أخرجت الينا ازارا غليظا مما يصنع باليمن وكساء من التي يسمونها الملبدة قال: فأقسمت بالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في هذين الثوبين) وأخرجه أبو داود في اللباس باب لباس الغليظ ك ٢٦ ب ٨ ح ٤٠٣٦ وابن ماجه والترمذي في اللباس برقم ١٧٣٣ وأخرجه البخاري في اللباس والخمس. والملبدة: المرقعة أو التخينة التي صارت كاللبدة. والإزار: بكسر الهمزة: الملحفة، والمراد بالإزار ما يستر أسفل البدن، والرداء ما يستر أعلى البدن.
(٤) عمة الأشعث اسمها رهم وعمها اسمه عبيد بن خالد المحاربي.
(٥) في نسخة (بينما) باثبات الميم.
(٦) أي ارفع إزارك عن الأرض.

<<  <   >  >>