(٢) واسمه عبد العزى فلما أسلم سمي عبد الله. وتعلق بأستار الكعبة خوفا من القتل، وكان قد ارتد عن الاسلام بعد أن كتب الوحي، وقتل مسلما كان يخدمه لما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة، نزل منزلا وأمره أن يذبح تيسا ويصنع له طعاما ثم نام فاستيقظ ولم يصنع له شيئا فعدا عليه فقتله، واتخذ قينتان تغنيان بهجاء المسلمين والرسول عليه الصلاة والسلام. والذي قتله هو أبو برزة الأسلمي ضرب عنقه بين الركن والمقام وهذا لا ينافي قوله صلى الله عليه وسلم «من دخل المسجد فهو آمن الخ» . لأن ابن خطل ممن استثناهم النبي صلى الله عليه وسلم، روى الدارقطني والحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أربعة لا آمنهم لا في حل ولا في حرم، الحويرث بن نقيد، وابن خطل ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن أبي السرح، وقد أسلم ابن أبي سرح فلم يقتل/ من شرح جسوس على الشمائل/. (٣) وأخرجه البخاري في الحج واللباس والجهاد والمغازي ومسلم في المناسك حديث رقم ١٣٥٧ باب جواز دخول مكة بغير احرام وأبو داود في الجهاد والنسائي في الزينة وابن ماجة في الجهاد برقم ٢٨٠٥ والترمذي في الجهاد برقم ١٦٩٣.