للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣٢- باب ما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم]

٢٠٧- حدثنا محمد بن رافع «١» وغير واحد، قالوا: حدثنا أبو أحمد الزبيري.

حدثنا شيبان «٢» عن عبد الله بن المختار «٣» عن موسى بن أنس بن مالك «٤» عن أبيه قال:

«كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سكّة «٥» يتطيب منها» «٦» .

٢٠٨- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا عزرة بن ثابت عن ثمامة بن عبد الله قال:

«كان أنس بن مالك لا يرد الطيب. وقال أنس إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب» «٧» .


(١) محمد بن رافع: الزاهد الحافظ، قال النسائي: ثقة مأمون. كان مهيبا كبير القدر كثير الحديث. توفي سنة ٢٤٥ هـ خرج له الجماعة الا القزويني.
(٢) شيبان: بن فروخ أبو محمد بن أبي شيبة، قال أبو زرعة: صدوق. توفي سنة ٢٣٥ هـ. خرج له أبو داود وأكثر عنه مسلم.
(٣) عبد الله بن مختار: البصري لا بأس به، قال ابن معين ثقة. خرج له الجماعة إلا البخاري.
(٤) موسى بن أنس بن مالك: قاضي البصرة ثقة.
(٥) سكة: بضم السين وتشديد الكاف، وهي طيب أسود يخلط ويعرك ويترك وتظهر رائحته كلما مضى عليه الزمن. ويحتمل أن تكون وعاء يوضع فيه الطيب، وهو الظاهر. ويتأكد التعطر للمسلم في يوم الجمعة والعيدين وعند الاحرام وحضور الجماعة والمحافل وقراءة القرآن، والعلم والذكر.
(٦) أخرجه ابو داود في كتاب الترجل باب في استحباب الطيب ك ٢٧ ب ٢ ح ٤١٦٢.
(٧) أخرجه احمد والبخاري والنسائي والترمذي في الأدب برقم ٢٧٩١.

<<  <   >  >>