للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣٦- باب ما جاء في صفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الشعر]

٢٣١- حدثنا علي بن حجر. حدثنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه «١» عن عائشة رضي الله عنها قالت:

«قيل لها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل بشيء من الشعر قالت: كان يتمثل بشعر ابن رواحه «٢» ويتمثل بقوله «٣» ويأتيك بالأخبار من لم تزود «٤» » «٥» .

٢٣٢- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا سفيان الثوري عن عبد الملك بن عمير. حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:


(١) المقدام بن شريح: بن هانىء بن يزيد الحارثي الكوفي، ثقة، من الطبقة السادسة. خرج له الجماعة. وأبوه شريح الكوفي، مخضرم ثقة، روى له الجماعة.
(٢) هو عبد الله بن رواحة الانصاري الخزرجي أحد النقباء شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق والمشاهد بعدها، الا الفتح وما بعده فإنه قتل يوم مؤتة شهيدا أميرا ومن شعره:
وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق معروف من الفجر ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات ان ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استقلت بالكافرين المضاجع
(٣) أي ويتمثل أيضا بشعر طرفة بن العبد قال ذلك في قصيدته المعلقة.
(٤) بضم التاء وكسر الواو المشددة، وهو من التزويد وهو اعطاء الزاد وأول البيت:
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالاخبار من لم تزود
(٥) أخرجه الترمذي في الأدب برقم ٢٨٥٢.

<<  <   >  >>