(٢) هو عبد الله بن رواحة الانصاري الخزرجي أحد النقباء شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق والمشاهد بعدها، الا الفتح وما بعده فإنه قتل يوم مؤتة شهيدا أميرا ومن شعره: وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق معروف من الفجر ساطع أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات ان ما قال واقع يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استقلت بالكافرين المضاجع (٣) أي ويتمثل أيضا بشعر طرفة بن العبد قال ذلك في قصيدته المعلقة. (٤) بضم التاء وكسر الواو المشددة، وهو من التزويد وهو اعطاء الزاد وأول البيت: ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالاخبار من لم تزود (٥) أخرجه الترمذي في الأدب برقم ٢٨٥٢.