(٢) والبيت هكذا: ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل (٣) الثقفي أدرك الاسلام ولم يسلم، وكان أمية هذا ينطق بالحقائق ويؤمن بالبعث ويتعبد بالجاهلية. مات في حصار الطائف. وقال عنه صلى الله عليه وسلم: «آمن شعره وكفر قلبه» . (٤) أخرجه الترمذي في الأدب برقم ٢٨٥٣ والبخاري ومسلم في كتاب الشعر برقم ٢٢٥٦ وابن ماجه في الادب برقم ٣٧٥٧. (٥) البجلي. بفتح الباء والجيم نسبة إلى قبيلة بجيلة. له صحبة، خرج له الجماعة. (٦) أخرجه الترمذي في التفسير حديث رقم ٣٣٤٢ ومسلم في الجهاد باب مالقي الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين ك ٣٢ ب ٣٩ ح ١٧٩٦/ أنظر شرح مسلم للنووي ١٢/ ١٥٤ وأخرجه البخاري في الجهاد باب فضل من يصرع في سبيل الله، وفي كتاب الأدب. وهذا الشعر لابن رواحة قال في غزوة مؤتة فأصيب باصبعه فارتجز وجعل يقول: هل أنت إلا أصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت يا نفس، إلا تقتلي تموتي ... هذا حياض الموت قد صليت وما تمنيت فقد لقيت ... إن تفعلي فعلهما هديت ثم ثبت حتى استشهد، وتمثل النبي صلى الله عليه وسلم بقوله.