(٢) جويرية: هي أم المؤمنين: بضم الجيم وفتح الواو وهي بنت الحارث الخزاعية سباها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم المريسيع، وهي غزو بني المصطلق في السنة الخامسة من الهجرة، وكانت جويرية تحت مسافع بن صفوان ذي الشفرين فقتل يوم المريسيع وكان اسم جويرية برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية، وتوفيت سنة ٥٦ هـ في خلافة معاوية وصلى عليها مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة وعمرها «٦٥» سنة، وقد وقعت جويرية بنت الحارث في سهم ثابت بن خنيس فأسلمت وكاتبها فجاءت رسول الله تستعين في كتابتها فقال أو خير لك من ذلك أن أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك قالت نعم، ففعل فبلغ الناس أنه تزوجها فقالوا اصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما كان في أيديهم من سبي المصطلق فلقد اعتق بها مائة من أهل بيت بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت بركة على قومها منها. وأبوها الحارث أسلم كما في تاريخ دمشق/ الاسماء للنووي. (٣) من نحو سيف ورمح ومغفر وحربة الخ. (٤) وبغلته البيضاء واسمها دلدل. (٥) حصة في أرض فدك وخيبر وبنى النضير. (٦) جعلها صدقة لحديث «نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة» . (٧) أخرجه البخاري في الخمس وفي الجهاد وفي المغازي والوصايا والنسائي في الاحباس.