(٢) أخرجه الترمذي في السير برقم ٨. ١٦. (٣) يحيى بن كثير العنبري: البصري ثقة من الطبقة التاسعة، خرج له الجماعة توفي سنة «٢٠٦» هـ. (٤) بفتح الباء وسكون الخاء وفتح التاء سعيد بن فيروز الطائي مولاهم الكوفي. تابعي جليل مات في الجماجم سنة ثلاث وثمانين. (٥) أخرجه أبو داود في الخراج برقم ٢٩٧٥. (٦) أخرجه البخاري في الجهاد باب في الخمس والفرائض ومسلم في الجهاد برقم ١٧٥٧ والترمذي برقم ١٦١٠ والنسائي مطولا ومختصرا وأبو داود في الخراج حديث رقم ٣٩٦٣ عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أرسل إلي عمر حين تعالى النهار فجئته. فوجدته جالسا على سرير مفضيا الى رماله «أي قاعد عليه من غير فراش» فقال حين دخلت عليه: يا مالك، إنه قد دقّ أهل أبيات من قومك وإني قد أمرت فيهم بشيء فاقسم فيهم، قلت لو أمرت غيري بذلك، فقال خذه، فجاء يرفأ «حاجب عمر» فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص؟ قال: نعم، فاذن لهم فدخلوا، ثم جاءه يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في العباس وعلي؟ قال: نعم. فاذن لهم، فدخلوا، فقال العباس يا أمير المؤمنين، إقض بيني وبين هذا، يعني عليا فقال بعضهمة التي تحتفي بمثل هذا النتاج، بل وتشجعه وترعاه بجعل ركن خاص له فيها، نجد ذلك واضحا في مجلات مثل «المسلمون» التي تصدر من لندن، و «المجتمع» التي تصدر في الكويت، و «الدعوة» سواء التي تصدر بالقاهرة أو الرياض، على تباين في درجة ذلك بين هذه المجلات ونظائرها. م. ثم أقبل على علي والعباس، فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث ما تركنا صدقة» فقالا: نعم، قال: فان الله خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخص بها أحدا من الناس فقال تعالى ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى